أخبار وطنية عائلة "شامخ" بمدنين توجه نداء إستغاثة لإعادة إبنها المخطوف في ليبيا
نشر في 05 أوت 2016 (20:08)
طالبت عائلة تونسي مختطف في ليبيا منذ أسبوع ويدعى وليد شامخ عمره 29 سنة اصيل معتمدية بني خداش من ولاية مدنين يعمل خبازا بمنطقة الدريبي الليبية، طالبت السلطات التونسية بالتدخل للكشف عن مصير ابنها المجهول وفق ما تحدث به خال الشاب المفقود علي شامخ لموقع الجمهورية.
وحسب رواية شامخ فإن ابن عمة المختطف اتصل به للاستفسار عن سبب تأخره للعودة الى المنزل ليتفاجأ بليبي يطلب منه عدم الاتصال مجددا ويغلق الشفرة نهائيا. وأضاف محدثنا ان مجهولا يتكلم لهجة ليبية اتصل بعائلة المختطف بصفته وسيطا طالبا 5 الاف دينار كفدية لتقديمها للجهة التي اختطفت الشاب لتنقطع اخباره منذ تلك المكالمة.
وأوضح محدثنا ان ابن شقيقته المختفي كان في تونس وعاد الى ليبيا التي تعد مورد رزقه منذ ما يزيد عن العامين، مشيرا الى انه شاب لا يتبنى اي افكار سياسية او متطرفة. وباتصالنا بالناشط الحقوقي مصطفى عبد الكبير أكد لنا أن المساعي جارية لاعادة الشاب بعد التوصل بمعية أطراف ليبية الى تحديد مكانه ورقم هاتف للاتصال به محملا الحكومة التونسية مسؤولية ما تعيشه الجالية التونسية في ليبيا.
ويعد الشاب وليد شامخ من بين 22 تونسيا مفقودا في ليبيا اضافة الى تشرد 13 طفلا اعمارهم دون 12 سنة دون سند عائلي اضافة الى تواجد نحو 200 تونسيا في السجون الليبية وهي جميعها ارقام مفزعة وفق ما جاء على لسان عبد الكبير.
نعيمة خليصة
